[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] على ارجوحت وعلـي ضوء قمرى المختبئ الحزين كتبت اورقي لكِ سيدتـي ...
هنا كانت الورقة (( الأولي ))
ذات لقاء لمست في عينيكِ إرتعاشة الشوق ...
تأملتكِ أميره أحاطت جيد شغفي بماسٍ مرصع الهمسات ...
شعرتكِ تأخذين من أنفاسي ولادة الهدوء ...
لترتقي من خلال العطر انسجام أرواح ...
ذات لقاء لم أجد في مملكة بسمتكِ سوى الضياء ...
كنتِ طفلةً خطبها النور من بين أعراس الغيوم ...
طفلةً تهادت في جدل السماء لتنهمر أنوثه ...
ولتكون من بين آلاف النجمات على جسد أوراقي ...
ذات لقاء أهديتكِ الورد عصياناً لمملكة الصمت ...
تحدثت من أهداب الندى لألتقيكِ بوسادة العطر ...
تتنفسين من أحرف الشوق حرية الكلمات لأضمكِ ...
يا أعذب من ماءٍ تساقط من عيون السماء ليحضن النهر ...
يا أول الكلمات في دفاتر الهمس وفي أحشائي ...
لم أكن أدرك قبل لقاءك أن السماء رغم ملكوتها تسكنك ...
وبأن الليل المصبوب في فنجان عينيكِ يشبه الجنين ...
ساعة يحيط بأنامله رحم الحياة ليقتات البراءه ...
لم أكن أدرك قبل لقاءك كيف الحروف تكتب دون أنامل ...
ودون رعشة القلم على ملامح الورق ...
ودون الحاجة لهودج يضم فارق الحنين لانتماءة مهد ...
في ذاك اليوم رأيتكِ تقبلين بإبتسامتك ملامحي ...
تأخذين من الهدوء منطق العفويه لتضمكِ إليا الكلمات ...
في ذاك اليوم تأملتكِ أميره تجتاح حصون صبري ...
لتهزم في صفوف المنطق أمراء البوح ...
ولتأخذ من كل خميلة تهادت من بسماتها شعور الحنين ...
في ذاك اليوم حفرتكِ على مرآة الزمن امرأة من حب ...
واليوم ياسيدة الحب لا تزالين أنثايا وستبقين ...
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
هنا كانت الورقة (( الثانيه ))
أتدرين أنى عشقت هنا لاجلك ياسيدة المكان ..
بالأمس ياسيدة كل العصور تنبأت بالسهر ...
كان فنجان أحداقي يتشح القهوه ...
ومزامير الشوق تعيد صياغة حنيني إليك ...
بالأمس لا اعلم كم من الوقت توقفت عن الحوار ...
في ذاتي المتعبه .. وفي نبض قلمي الهادئ ...
هي لحظات مررت بها وايقنت أني مررت بسنوات ...
بالأمس لا حجة لدي في غيابي عن كل شيء ...
حجتي الوحيده أني نظرت إليكِ واتفقت على الصمت ...
ملامحك بدت في عطر الحضور خميله ...
تشاركني ابتسامة الرضا تارة وتارة تمتنع ...
وبعضي ياسيدة العطر يستنكر اتخاذي الكلمات معبراً ...
لأصل لشواطئ بوحك فارتقي بك إلي ...
شحوب الساعه يكاد يقتل في اناملي الصبر ...
وانا أتأمل ملاكاً يعتقلني بأحداقه زمن أقحوان ...
ملاكاً ثارت نبضاتي على الصخب لتحتضنه ...
بالأمس سيدتي كتبت لك على ورق التوت أحبك ...
أخبروني سيدتي أن ورق التوت يشبهكِ كثيراً ...
وأخبرتهم أنك في حياكة المشاعر نقيه جداً ...
أخبروني عن أشياء علمتها لي يديكْ ...
وأخبرتهم عن ابتسامتكِ كيف تخطب الضياء من الأفق ...
وكيف ترتقي لعوالم الجنون لتحتضنني هناك ...
أخبرتهم عن طفلتي الماكثه في احشائي ...
تلك الطفله التي حملت بها رحم أناملي عمراً ...
تلك الطفله التي يتغزل بها العنبر ويتغزل بها الورد ...
أعلم حبيبتي أني أمسك بالشوق طرفاً من نار ..
وأعلم أن جنوني تفوق على هدوء همساتي ...
وأعلم أن الأمس تخضب من تلك العينان واتخذ منهما محراباً ...
تجتهد أوراقي لتصل إلى قوقعة نبضاتها ...
أحبك وأدرك أن الحب يأسر في الطير الحريه ...
إلا انني أعلم أن حريتي في سجني الأبدي فيك ...
\\\\
و
//
هنا كانت الورقة (( االقاتلة ))
هنا ليس كباقي الورقات
هنا عجز قلمي عن باقي الورقات
هنا صحيت من منامي لأجدك كنتي
وهم اقتحم منامي لأتذكر دموعي
رافقيني يا دموعي
آنسي وحشتي
أنسيني همي
أحيي فرحي
//
أود البكاء
اللية حتى المطر سيبكي معي
سيشاركني نزفي
علنا نجدها
الراحة
يكفيني ما فيني
//
يكفيني هجر
يكفيني غدر
//
ملني الصبر
إحتلني القهر
//
ورقة جف صبرها