ما الحكاية سأقص لكم الرواية من البداية بدأت بحلم وجود الالهة فكان يا الهتي جردتني من ديني من نفسي ...من اهلي ...من كل شيء جعلتني عبدك والغريب ....لم اقاوم بل رحبت بك بصدر رحب ولم اكتف بل لعنتهم اجمعين وقلت لا بعدك ولا قبلك فأرجوك ....يا الهتي لا تعذبيني بنارك ......وادخليني جنتك سأكون عبدا مطيعا....وخادما وضيعا ساكون الارض كي تمشي الشمس لتتدفي القمر لتتمتعي النجوم لتبعث البريق في عينيك أرجوك ....يا الهتي لم يبق لي سواك انت الواحدة......الأخرة انت الدنيا ......الآخرة كل شيء لك فارحمي عبدك اسقيه من رحيق فمك اطعميه من حنان صدرك اعطه كل شيء دعيه يغتصب عذريتك ارجوك دعيه يصبح الواحد الى جانبك واستمرت الحكاية وقاربت الدنيا من البداية وكان عندما اتحدث معك دون ان اراك... اشعر بمنظر الغروب الساحر.....يرنو امامي وعندما يمر يوم دون ذلك....اشعر بعمري ينقص ما انت؟؟؟ وما فعلته؟؟؟ حولت القسوة الى حنان بدلت اللهو بالجد قلبت موازين الدنيا....جعلتها تستحق العيش رغم بؤسك وتخيلاتك لكن سأقلب حياتك أشئت ام ابيت لن تنسي تلك اللحظات سحر الكلمات احبك دون ان اراك ........وسأبقى كذلك احبك دون ان اسمع صوتك....وسأبقى لا.............. لا تصدقي ما سمعت فقد رأيتك وسمعتك إنك حورية من حور الجنة.......وقد رأيتهن أجمعين ستكونين لي.......لأني اريد وسأحارب بشراسة لن اريق الدماء.......لكن سأنتصر لاني خلقت لك .....كما احس واشعر كما اعرف وتستمر الحكاية شعر العبد بأنه بدأ بالعصيان فاستسلم وقرر الندم فكان.... شعور رهيب .......موت بطيء عندما ترى من تحب........يبتعد وهو راض ما هذا العالم؟؟؟؟ ما هو الحب؟؟؟؟ لماذا تحصل تلك الأشياء؟؟؟؟ أللقدر الدور الأكبر؟؟؟؟ لا اؤمن به نحن من نصنع أقدارنا......وأنا صنعته نعم العبد صنع قدره....وقال.... سأكون لك......لن أكون لغيرك سأضيء العالم بإحتراقي سأقاتل ضد من يقتل الحب لأني اعرف ما الحب شعور سام حياة اخرى الوقت وقت غروب........ربيع ومطر قلوب وعيون وافكار فلماذا تحاربون ضده سأمشي عكس التيار وأصرخ.....احبك سامراء للابد وكان ايضا ....ان قال... لا اعرف من اين ابدأ هل هي النهاية ام انها البداية فحسب حيرة ما بعدها حيرة حب ما بعده حب كانت ولادتي فهل ترميني كشيء لم يكن كنت وحيدا قبلها لم اقنع بأي اله كان فأقتحمت علي وحدتي....بل عالمي أصبحت جزءا مني اهم من كلي اسمها وطن عيناها سماء ضحكتها أزهار الربيع حلمت أن اضع رأسي على صدرها اصرخ الآهات....وهي تلعب بحشائش الأرض في حضنها فهل سيتحقق فكرت قليلا فشعرت اني سأخسرها سأوقف عقلي إن أرادت صرت أضعف أن اعود وحدي افضل الموت على ذلك لن افكر ثانية.....أعدك سأكون لك وبك للأبد لأنك من خلقني وانت فقط انت ستحددين مصيري لأن جنتك جنة الخلد ونارك اعظم من جنتك......فهي تعبر عنك أرحمي عبدا مطيعا......لا تقس عليه لأنك الآلهة وستستمر الحكاية إلى اللانهاية وسيبقى العبد منتظرا تحديد مصيره من آلهته العادلة
العقرب .:. المشــرف الـعــــام .:.
الجنس : السٌّمعَة : 13 العمر : 38 عدد المساهمات : 476 تاريخ التسجيل : 24/08/2009